صادق الريكان
في كل الشعوب يكون للجيش استقلالية عن السلطة إلا هنا، عرف عن دور الجيش العراقي على مر التأريخ اقتصاره على حماية السلطة وقمع الشعوب العراقية، رغم هذا و قبل أيام ليست بالبعيدة، احتفل أبناء الوطن، مع حماتهم، بعيدهم الثاني والتسعين، متمنين سوياً إن يقلص إعدادهم، داخل المدن ويقتصر دورهم على حدود المحافظات والحدود الخارجية، حتى يكونوا سوراً لنا لا سوراً يحاصرنا؟، لكن حين ترى مشهد لم يحصل حتى في زمبابوي رغم إني لم ازور باكستان، حين ترى مشهد مثل الذي حصل هذا، حيث وأنا واقف تحت مضلة الشمس أمام منزلي في مدينة الصدر شارع الداخل، سمعت اصوات اطلاقات ناريه كثيفة، عند تقدمي الى الأمام، شاهدت دورية الجيش العراقي، وهي تهرول فراراً من مجموعة من الناس، الذين سارعوا بالركض وراء الدورية، و ارشاقهم بأنواع الأسلحة الخفيفة والحصى و(البواري) إضافة إلى ألهوسات العشائرية، لم استوعب الفكرة، كيف لجيشنا الذين نراهن بأنهم من يدعونا نغمض العين مطمئنين، إن يفروا هاربين من المواطنين، عجيب!، وكوننا في بلد اشتهر بالإشاعات والتزوير والتسويف، و بعد معاناتي عن كشف سبب تلك الفوضى، وسؤالي لأكثر من شخص، اتضح والوضوح على الموضح، إن احد إفراد الجيش العراقي صوب رصاصة نحو سائق (سايبا)، مميتاً إياه مما أدى إلى هذه الثورة الثأرية، تاركين ورائهم أوابل من الحصى والزجاج المحطم وسط الشارع، لكن العجيب من هؤلاء الذين هلعوا وراء الحرس الـ لا وطني؟ كما صرحوا هل هم أبناء عشيرته أم أبناء منطقته أم أبناء حجي جبار !!!
الحدث الساعة الثانية ظهراً بتوقيت مدينة الصدر.
في كل الشعوب يكون للجيش استقلالية عن السلطة إلا هنا، عرف عن دور الجيش العراقي على مر التأريخ اقتصاره على حماية السلطة وقمع الشعوب العراقية، رغم هذا و قبل أيام ليست بالبعيدة، احتفل أبناء الوطن، مع حماتهم، بعيدهم الثاني والتسعين، متمنين سوياً إن يقلص إعدادهم، داخل المدن ويقتصر دورهم على حدود المحافظات والحدود الخارجية، حتى يكونوا سوراً لنا لا سوراً يحاصرنا؟، لكن حين ترى مشهد لم يحصل حتى في زمبابوي رغم إني لم ازور باكستان، حين ترى مشهد مثل الذي حصل هذا، حيث وأنا واقف تحت مضلة الشمس أمام منزلي في مدينة الصدر شارع الداخل، سمعت اصوات اطلاقات ناريه كثيفة، عند تقدمي الى الأمام، شاهدت دورية الجيش العراقي، وهي تهرول فراراً من مجموعة من الناس، الذين سارعوا بالركض وراء الدورية، و ارشاقهم بأنواع الأسلحة الخفيفة والحصى و(البواري) إضافة إلى ألهوسات العشائرية، لم استوعب الفكرة، كيف لجيشنا الذين نراهن بأنهم من يدعونا نغمض العين مطمئنين، إن يفروا هاربين من المواطنين، عجيب!، وكوننا في بلد اشتهر بالإشاعات والتزوير والتسويف، و بعد معاناتي عن كشف سبب تلك الفوضى، وسؤالي لأكثر من شخص، اتضح والوضوح على الموضح، إن احد إفراد الجيش العراقي صوب رصاصة نحو سائق (سايبا)، مميتاً إياه مما أدى إلى هذه الثورة الثأرية، تاركين ورائهم أوابل من الحصى والزجاج المحطم وسط الشارع، لكن العجيب من هؤلاء الذين هلعوا وراء الحرس الـ لا وطني؟ كما صرحوا هل هم أبناء عشيرته أم أبناء منطقته أم أبناء حجي جبار !!!
الحدث الساعة الثانية ظهراً بتوقيت مدينة الصدر.
الصفحة الثالثة/ السنة العاشرة/ العدد 23 /08 اذار 2013
0 comments:
Post a Comment