مالك عبدون
كصمت اللعبة
رصيف يبتلع
بارجل المومسات
فمرت مومس
دون ان يبتلعها
كانت تخفي تحت عباءتها
رغيفا يقرقع كسلاح
ودمعا
يصهل كحصان
يحرث وجه الضوء
بحثا عن ابواق
مفتوحة كعي
ون اطالها
ابواق
تلهث خوفا كما تلهث
حتى سمع الجلادون لهاثها
فهمهم احدهم قم بالحد
واقطع منها الرقبة
كي يعطينا الله
ثوابا باردا
هي بلا عنعنات
نزفت دم فقيرا
فكانوا كلهم يطمسون بدماءها
فتكتب ارجلهم
على الرصيف
((ياماخذ عرضي))
جرب خذعرضي
ستكون عريضاا
عرض من عرضي
الصفحة العاشرة/ السنة التاسعة/ العدد21 /08 تموز 2012
0 comments:
Post a Comment