كشفت احدى موظفات شركة الخطوط الجوية العراقية عن اسباب تقديم استقالتها كمضيفة في الطائرات العراقية ,واعلنت الموظفة المستقيلة ( س - ج ) امس الخميس عن تقديم استقالتها بعدما كانت تمارس عملها كمضيفة في الطائرات العراقية لافتة الى الوزير الجديد هادي العامري استبدل المدراء السابقين بمدراء ومعاونية مقربين من منظمة بدر الجهة التي ينتمي اليها الوزير .
واضافت ان المسؤولين الجدد طالبوا موظفات شركة الخطوط الجوية العراقية بالتزام الزي الاسلامي والحجاب الشرعي في العمل مبينة ان الاوامر لم تكن وفق سياقات العمل الرسمية مشددة على انها تلقت الاوامر مباشرة من رئيسها في العمل وبدون كتاب رسمي .
واشارت الموظفة الى ان جميع مفاصل الوزارة تم تغيير الكادر القيادي والاداري فيها معتبرة وجود شخصيات ومدراء من الجهة التي ينتمي اليها الوزير امر في غاية الخطورة .
وقررت الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية العراقية لتجنب دعاوى قدمتها السلطات الكويتية ضدها في المحاكم البريطانية كما اعلن المتحدث باسم وزارة النقل لوكالة فرانس برس وقال مصدر مسؤول في الحكومة العراقية فضل عدم الكشف عن اسمه أن "رئاسة الوزراء قررت ادراج هيئة الخطوط الجوية العراقية بوزارة النقل بهدف حل الازمة بين العراق والكويت ".
وتتخوف بعض الطالبات في جامعات بغداد من فرض الحجاب مع الزي الموحد بعدما تناقل بعض الاداريين في جامعة بغداد والكلية التقنية الادارية اخبارا حول صدور توجيهات تمنع الطالبات من الدوام في الجامعات دون ارتداء الحجاب مع الزي الموحد . وتقول انوار حسن جاسم وهي طالبة في الكلية التتقنية الادارية في الباب المعظم لوكالة "بغداد بوست "للانباء، ان زميلاتها تناقلن بعض الاخبار حول وصول توجيهات من وزارة التعليم العالي تقضي بفرض ارتداء الحجاب مع الزي الموحد في جامعات بغداد كونها الجامعة التي تضم اكبر عدد من الفتيات غير المحجبات. واكدت ان غالبية الطالبات غير المحجبات اتفقن على القيام بمظاهرة سلمية امام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حال تم اتخاذ هذا القرار وفرضه على الطالبات بشكل قسري. واكدت الطالبة نسرين عبد الحميد التي تدرس الغة العبرية في كلية اللغات ان بعض الطالبات اكدن لها وصول توجيهات الى الكلية تقضي بفرض ارتداء الحجاب مع الزي الموحد داخل الحرم الجامعي ،وان هذا القرار ارجأ تنفيذه لحين التداول بشأنه مع رؤساء الاقسام. وقالت لوكالة "بغداد بوست "للانباء، ان العراق ليس دولة اسلامية كي يتم فرض الحجاب فيه بشكل قسري في الجامعات ،وان هذه المسألة تعود الى الحرية الشخصية ،وليس من الوزارة ان تفرض امرا كهذا.واضافت "لم نصدق اننا تخلصنا من تسلط الميليشيات والجماعات المتشددة التي فرضت علينا ارادتها لاعوام حتى جاءت الوزارة لتفرض علينا رأيها في شأن في صميم الحرية الشخصية للفتاة. واظهرت طالبات اخريات تذمرا كبيرا من مسألة فرض الحجاب في الجامعات البغدادية ،ورغم رفض وزارة التعليم العالي الادلاء بتعليق حول الموضوع وتأكيد الدائرة الاعلامية بانها لا تملك معلومات كافية حول القضية الا ان الكثيرات من الطالبات اكدن ان القرار ورد الى الجامعات ضمن توجيهات خاصة تم ارسالها الى الجامعات تتعلق بمظهر الطلاب والزي الموحد ،حيث اكدت الوزارة على ضرورة التزام الطالبات بقضية الحجاب داخل الجامعة كجزء من الزي الموحد. وتؤكد ريم سامي لوكالة "بغداد بوست " ان فرض الحجاب مع الزي الموحد امر غير منطقي ،لان الفتيات غير المحجبات لن يتمكن من ارتداء الحجاب بشكل مؤقت وبذلك سيكون الحجاب امرا ملزما لهن ما يجبرهن على ارتداءه بشكل دائم.وطالبت فتيات اخريات تطبيق الامر ذاته على اقرانهن الذكور ومنعهم من مجاراة الموظة الحديثة في حال الزامهن بارتداء الحجاب مع الزي الموحد.
0 comments:
Post a Comment