عمار السواس
ثورات كثيره قامت بها الشعوب من اجل الحرية والاصلاح في حكوماتها بل حتى وصلت لاسقاط الحكومات . اليوم نتناول الموضوع هام موضوع حول المراة في المجتمع العربي لكن قبل ان اتحدث عن المراة العربية احب ان اتتطرق بالحديث قليلآ حول المراة الاوربية والغربية وانجازاتها تحديدآ الحركات النسوية فلهن تاريخ مشرف عبر اكثر من مأت سنة التي سبقت وابرزها القائده الاشتراكية [الكسندركولنتاي] عضوا قيادية في حزب البلشفي في روسيا في وقت لينين وفي اوربا ايظآ [روز لكسمبرغ] الالمانية التي اختالوها النازيون في سنة 1918 وفي امريكا ايظآ لا تخلوا من احتجاجات وحركات نسوية الثورية اضراب للعاملات في معمل النسيج في شيكاغو في الخمسينات من القرن تاسع عشر وقد حرقوا المعمل عليهن من قبل البروجوازية في ذالك الوقت الكثير من النساء التي لا تسعفني ذاكرتي لاحصائهم واحصاء انجازاتهم حول نظالهم بالحرية والمساواة فعلآ تاريخ مشرف لهؤلاء النسوة . وحتى في عصرنا هذا لم يخلوى من نساء ثوريات بالنسبة ايظآ للغرب امثال [كاميلا فاليهو] ففي خطاب واحد اقالت وزيرة من منصبها كاميلا إبنة ال٢٣ هي ثاني إمراة ترأس إتحاد الطلبة في تاريخ الجامعة في تشيلي وهي قد قادة اكبر تظاهرة في البلد منذ عهد الدكتاتور اوغستو بينوشيه . نساء كثيرات في اوربا والامريكتين الجنوبية والشمالية فعلآ يستحقن رفع القبع لهن ولنضالهن .
فاليوم وما نراه من الحريات الفردية للنساء في المجتمعات اوربا والغرب ماهو الا نتيجة نضالهم السابق والمشهود لهم رغم ان هنالك محاولات تمييز الجنسي من قبل حكوماتهم لكن هذا لا يمنع المراة ان تفرض نفسه اجتماعيآ وسياسيآ وتنظم نفسها وتقف بوجه كل من ياحول يجحف حقها ودورها في المجتمع الغربي .
اما بالنسبة للمراة في الشرق الاوسط وخصوصآ المراة العربية فهنالك تراجع واضح على الساحة السياسية والاجتماعية وحتى على صعيد الاقتصادي ولو عدنا الى الخلف في الستينيات والسبعينيات ستجد المراة العربية اكثر تحظرآ وتمدنن من اليوم . ويعود السبب هو المد اليساري في وقته انذاك . وكم كان له التأثير على الشرق الاوسط كانت المراة لها دور بارز ايظآ في مجال السياسة كانت ايظآ تنظم نفسها في احتجاجات واضرابات في المعامل والمصانع مع الرجل جنب الى جنب في مجتمعات العربية ليس هذا فقط بل كانت هنالك عشرات المنظمات النسوية منها المستقل ومنها تحت الاحزاب اليسارية واليبرالية مما دفع حتى الخليج بأدخال نسائهم التعليم ايظآ والمدارس حيث اول مدرسة ابتدائية انشئت للبنات في عام (1969) في المملكة العربية السعودية لكن رغم هذا ظلت المراة الخليجية محاربه من قبل رجال الدين امثال ابن باز وغيره يستخدمون دائمآ هذه الكلمة (لايجوز) مع المراة في الخليج والمجتمع العربي بل حتى حرموا المراة من دراسة الفيزياء والكيمياء وحتى كذالك الطب لان لا يجوز المراة ترى جسم الرجل المتعري وفتوى اخرا لا يجوز للمراة ان تجلس على الكرسي الدوار لان سوف تتعرض للنكاح من الجن والكثير من الفتاوي تندد بدونية المرة وتجحف حقها في الحياة مع الاسف هذا واقع الحال ..
واقع الحال اليوم يفرض على المراة في المجتمع العربي من ان هنالك جهة تفكر وتتصرف بدلآ عن عقل المراة لا يكفي الاب والاخ يدتخلان في حياتها فقط بل جهات سياسية متطرفه اسمه الاسلام السياسي يريد حتى ان يمتلك جسدها ويغرزه في وحل الرجعيات والتخلف وحتى يريد ان يتحكم بملبسها ومشربها ومأكلها مستخدم نفس الكلمة ايظآ لايجوز المراة تتناول العلك او جبس نينوه لان اسم ماخوذ من الغرب الكافر وتخاريف كثيرا يتفوهون بها اهذا هو الربيع العربي الذي يرفع من مستوى المراة العربية نحو الافضل برأيكم اليس هذا هو السناريو الاسود والاسود جدآ على المراة في المجتمع العربي .
رغم محاولات الاسلام السياسي والمتدينين بتحقير دور المراة وسلب حرياته وحقوقها لكن هذا لا يمنع المراة العربية من ايصال صوتها للعالم اجمع مدافعتآ عن حريته وكرامتها كأنسانه حالها حال الرجل لم ننسى نساء تونس وهن يصدرنا عدد من بيانات ينددنا ويقولن نحن بنات القرن العشرين لكم بالمرصاد يا اتباع وابناء القرن الثامن وفي الجزائر ضربة اخرا موجعه للاسلاميين حيث تحصل المراة ً الجزائرية عن نسبة (40 %) من المقاعد البرلمان في الحكومة وكذالك لا ننسى النساء الواتي هزن عروش الاسلاميين الفنانه الايرانية (افراهيمي) والناشطه النسوية (علياء مهدي) هولاء النسوة المتحررات يسيرآ على خطا نساء العالم على خطا الكسندر كولنتاي وروز لكسمبرغ وغيرهن من النساء العالم فتحيه لهن ولكل امراة حرا لا لدونية المراة لا لتهميش دور المراة في المجتمع نعم لحقوق المراة نعم للمساواة بين المراة والرجل
الصفحة السابعة/ السنة التاسعة/ العدد22 /20 اكتوبر 2012
0 comments:
Post a Comment