جميع الحقوق محفوظة لصالح جريدة المساواة الرجاء ذكر المصدر عند اعادة النشر او الاقتباس

All rights reserved for Al Mousawat Journal Please mention the source when you republish or quote




Sunday, July 8, 2012

الانعكاسات السلبية للطلاق على المرأة والطفل





أحلام العبيدي

كثرت حالات الطلاق وبالأخص في السنوات الاخيرة في مجتمعا وهذه حاله من الحالات ذات المردود السلبي على المرأة والطفل بالذات دون الرجال فالنساء هن المبتليات اولا واخرا بالمردودات السلبية لهذه الحالة فنظرة المجتمع اليوم والذي بات يعيش فيه كثير من متخلفي العقول فالنظرة للمرأة المطلقة نظرة سيئة ليس فيها اي انسانية ولااحترام وهذها ماتعانيه غالبية النساء المطلقات وباتت كثير من النساء يرضخن للعنف الرجل واضطهاده خوفا من الطلاق ونظرة المجتمع لهن وهذا من اشد انواع العنف المستعمل ضد المرأة فهنا سيكون وضعها اشبه بالعبدة الاسيرة المقيدة بقيود الزوج الجلاد والمجتمع الغير متفهم ان للطلاق اسباب عديدة وكثيرة فالزواج المبكر هو احد الاسباب الرئيسه للطلاق فالزواج المبكر ينتهي أولا وآخرا بالانفصال لعدم النضوج الفكري والعقلي والثقافي بل وحتى عدم نضوج المشاعر نفسها بين الطرفين كما ان هناك بعض العوائل يشجعون الطلاق للاستفادة من مهور بناتهن فالمهر الؤخر يستلمه الاب او الاخ اوالعم فالمرأة بنظرهم كالسلعه تباع وتشتري كما يحلو لهم وهذاعين الغبن لحقوق المرأة كذلك انمن اسباب الطلاق العنف المستعمل من قبل الرجل واضطهاده لحرية الزوجة كمنعها من ممارسة حقوقها الدراسية وحق ممارسة العمل وهذا ما يجبر الزوجة على الطلاق لكسر قيد الزوج السجان ان كل هذه الاسباب وتلك بالتالي تنعكس سلبيا على الاطفال الذين يعيشون حالة غير متوازنة وضياع لايعرفون الى اين سؤدي بهم ولربما سيؤدي بهم الى هاوية لايمكن الخروج منها ابدأ لذلك يجب القيام بحملات توعية للمرأة والرجل في نفس الوقت توعية تامة من الناحية الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والوجدانية وان يفهم المجتمع ككل بان المرأة المطلقة امرأة طبيعية لاعيب فيها ابدأ حالها حال اي امرأة اخرئ فهناك كثير من الرجال لايودون الزواج من مطلقة ويترددون في ذلك لاسباب لايعرف الرجل نفسه دائما بسبب تقاليد وعادات طبعت في مخيلة لايمكن له مسحها ابدأ فعلى الرجل ان يعيد النظر في تفكيره ويمسح كل الشؤائب كي يسود الحب والسلام والتفاهم في المجتمع كي يعيش الجميع بسعادة ورفاه .

الصفحة الخامسة/ السنة التاسعة/ العدد21 /08 تموز  2012

0 comments:

Post a Comment