في نهار اليوم 13 حزيران، احاطت قوات امنية وعسكرية واستخبارات ترتدي اللباس المدني مقر منظمة حرية المرأة في منطقة السعدون وملأت شارع الزعيم بدوريات من الشرطة قبيل عقد المؤتمر الصحفي المعلن من يوم البارحة.
هدف المؤتمر الصحفي فضح الاساليب الوحشية التي تعامل بها بلطجية المالكي مع ناشطات المنظمة في ساحة التحرير؛ اذ تم ضربهم بوحشية والتحرش الجنسي بهم كمحاولة لجعلهم يشعرون بالعار لغرض كفهم من الاعتراض والتظاهر.
كما وتمت مداهمة وتفليش الدار السكنية لاحدى الناشطات لغرض تخويف جميع الناشطات وكفهم عن التكلم مع وسائل الاعلام حول الاساليب الوحشية التي استعملت ضدهم.
تعرف بعض المتظاهرين المتواجدين في مقر منظمة حرية المرأة على وجوه العناصر الامنية التي قامت بتطويق المقر، واذ هم نفس البلطجية الذين كانوا مرتدين اللباس المدني واعتدوا على المتظاهرين والمتظاهرات يوم الجمعة بحجة كونهم موالين للمالكي. كما وتم التعرف على البعض كونهم من لواء 56 التابع لاستخبارات الفرقة السادسة المسؤولة عن اعتقالات المتظاهرين وتعذيبهم.
يخاف جلاوزة العراق الجديد هم وجيشهم وقواتهم الامنية وبلطجيتهم من بضعة نساء عزل يتكلمون كلام الحق ويفتضحونهم امام العالم لوحشيتهم ودناءتهم مع المرأة التي تحاول توا الانخراط في العمل السياسي الحقيقي الذي من شأنه ان يدفع بعجلة المجتمع الى الامام، الا وهو تظاهرات ساحات التحرير وثورات المجتمع في العالم العربي والشرق الاوسط.
لن تثنينا اساليبكم القمعية عن النضال لغاية تحقيق مطالبنا.
عاشت الحرية والمساواة والجماهير التي تمثلها
ولتسقط الرجعية والتخلف والوحشية والاستبدادية والنظام الذي يمثلها
ينار محمد
رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق
13-6 -2011
عاشت الحرية والمساواة والجماهير التي تمثلها
ولتسقط الرجعية والتخلف والوحشية والاستبدادية والنظام الذي يمثلها
ينار محمد
رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق
13-6 -2011
الصفحة الرابعة/ آراء/ السنة التاسعة/ العدد19 /20 شباط 2012
0 comments:
Post a Comment