نصوص لــــ هاجر
بينما أبحر بذاكرة عشقية
لأجدفك رجلا للشبهات
أجد الغرق أولى خياراتي
وأنا أتذكر تينك الشفتين..
تزرع القبل أشجارا
كلما شهرت فأس النسيان !
جسدي تفرق أعضاء" مشتتة
كلي مراكب غرقى حين
وطنا يحيق بناره ما يضرم !!
مزقتني ورقا وكنت أصابعي
أنث
( آلام ما (
قال أحدهم :
المعرفة ألم .
وهنالك آلام ، لا ينبغي معرفتها ..؟!
كأن تسترح ألى وسائد تكتشف فيما بعد أنها متكئات زناة !!
أو أن تنشد الجنون مومسا"
فتجد نفسك في مصحات لنساء يعتزمن العفة !!!
وحدنا كل على حدة
١
تلتصق بجسدي ..فتتحلل
وأنا،كبكتريا تجيد التكاثر كلما لمستني أنقسم!
٢
عذرا ..
قلبي بليغ ولسانك أدرد
تقصدين:
خصرك رشيق ويدي مترهلة!!
٣
أعدو بما يشبه الأرجل
كأرنب مطعون ..
كلما شاهدت أحلامي تمضغ
بين فخذي فجر آسن!
٤
بهيئته البذيئة
يقترب مني
فأتجشم المكوث بينما تتجمهر حروفي مرتبكة
بين حاجبيه المقطبين:
ل
ا
أ
ر
ي
د
ك
!
١
الطرق المعبدة ليست سوى عثرات الآخرين
٢
الحب الذي صمت لأجله عمرا من الأنوثة
ولأجله أيضا أهدرت جرار الأحلام
كان يقطن الصحراء كسراب أروى
٣
طيلة أعوام
وأنا أنتظر ..
وبينما بدأت اشبه المحطات _ملامحا_
كان ينتظر غيابي ليعود !!
ونهيتك .. حواء
لا تتمشقي فخرا
فجيدك أخرس .
و أمشي رويدا
لا ترومي الشمس ،
أن الشمس لا يحيك خيوطها
من فوق أرصفة الوصول
سيدهس!
أشتاقك
فينحسر الليل عن بمسافات
ويهمس لي المساء
تعالي
حين أربكني الأهتزاز بين حناياك الدافئة
وأنا أتأرجح من قمة لذيذة
لم أكن أعلم
أن العالم يهوي في زلزال أهوج
فيصطك كل ماحولنا
وننهزم كمنتصرين
الصفحة الحادية عشر/ السنة التاسعة/ العدد22 /20 اكتوبر 2012
0 comments:
Post a Comment