رئيسة التحرير: ينار محمد
يستمر مسلسل العنف اللامنتهي في العراق بعد ان اصبح وسيلةً للحوار السياسي ما بين الكتل البرجوازية الحاكمة، والتي تتعامل مع ارواح الجماهير البريئة بمثابة وقود لماكنتها السياسية في فرض الارهاب والسطوة لكتلها ولمشاريعها.
يربط بعض المراقبين نجاح العملية السياسية بثباتها واستمرارها، اي يرضون بمرشح الامريكان وايران في سبيل السيطرة على الاوضاع من الانفلات. ويرضون لنا الدكتاتورية نمطا اعتاد عليه العراق في العقود الاخيرة.
بينما يتشدق البعض الآخر بما يصرّون على كونه ديمقراطية- وخاصة لكونها اوصلتهم الى كراسي البرلمان، ويقترحون سحب الثقة من رئيس الوزراء. والجماهير أعلم بأن لكل كتلة دكتاتورها وشيخها وجنرالها، ولن تختلف النتيجة فيما لو استلمت مقاليد الامور كتلة اخرى.
ويستمر وبالتوازي مع مسلسل العنف مسلسل ارهابي آخر، الا وهو النيل من حقوق الطبقة العاملة ومن الحريات العامة، وبالذات حريات النساء. اذ تتحفنا وزيرة المرأة الممثلة لكتلة المالكي بقراراتها الساعية لقمع المرأة بكل شكل ممكن. اذ بعد ان حاولوا سن القوانين للسيطرة على البستنا ومظهرنا، يسعون من جديد لتثبيت لتفعيل اوامر قضائية تتجاوز وتعتدي على اجسادنا بحجة الشرف والتقوى، من قبيل الاوامر القضائية لفحص بكارة الفتيات والنساء قبيل الزواج، واخضاعهن للارهاب العشائري.
ان السبيل الوحيد امام جماهير الطبقة العاملة التحررية ان تعمل على تنظيم قواها في احزابها ومنظماتها، وان تخطط لبدء عملية سياسية جديدة لا تربط نفسها باي من الكتل السياسية الحاكمة.
قد تكون الانتخابات القادمة واحدة من الطرق للحصول على موطئ قدم لهذه التنظيمات، بيد ان ذلك يجب ان لا يكون الهدف الوحيد، بل ان جذب العمال والنساء والشباب الى عمل سياسي مساواتي تحرري، يعمل على وضع دستوره وتوسيع تنظيمه والعمل عليه الى ان يفرض نفسه على كل من انتهج العمل الميليشياتي والارهابي ... فان ذلك هو السبيل الوحيد لكي نتخلص من هذا الكابوس الجاثم على نفوسنا جميعا.
يربط بعض المراقبين نجاح العملية السياسية بثباتها واستمرارها، اي يرضون بمرشح الامريكان وايران في سبيل السيطرة على الاوضاع من الانفلات. ويرضون لنا الدكتاتورية نمطا اعتاد عليه العراق في العقود الاخيرة.
بينما يتشدق البعض الآخر بما يصرّون على كونه ديمقراطية- وخاصة لكونها اوصلتهم الى كراسي البرلمان، ويقترحون سحب الثقة من رئيس الوزراء. والجماهير أعلم بأن لكل كتلة دكتاتورها وشيخها وجنرالها، ولن تختلف النتيجة فيما لو استلمت مقاليد الامور كتلة اخرى.
ويستمر وبالتوازي مع مسلسل العنف مسلسل ارهابي آخر، الا وهو النيل من حقوق الطبقة العاملة ومن الحريات العامة، وبالذات حريات النساء. اذ تتحفنا وزيرة المرأة الممثلة لكتلة المالكي بقراراتها الساعية لقمع المرأة بكل شكل ممكن. اذ بعد ان حاولوا سن القوانين للسيطرة على البستنا ومظهرنا، يسعون من جديد لتثبيت لتفعيل اوامر قضائية تتجاوز وتعتدي على اجسادنا بحجة الشرف والتقوى، من قبيل الاوامر القضائية لفحص بكارة الفتيات والنساء قبيل الزواج، واخضاعهن للارهاب العشائري.
ان السبيل الوحيد امام جماهير الطبقة العاملة التحررية ان تعمل على تنظيم قواها في احزابها ومنظماتها، وان تخطط لبدء عملية سياسية جديدة لا تربط نفسها باي من الكتل السياسية الحاكمة.
قد تكون الانتخابات القادمة واحدة من الطرق للحصول على موطئ قدم لهذه التنظيمات، بيد ان ذلك يجب ان لا يكون الهدف الوحيد، بل ان جذب العمال والنساء والشباب الى عمل سياسي مساواتي تحرري، يعمل على وضع دستوره وتوسيع تنظيمه والعمل عليه الى ان يفرض نفسه على كل من انتهج العمل الميليشياتي والارهابي ... فان ذلك هو السبيل الوحيد لكي نتخلص من هذا الكابوس الجاثم على نفوسنا جميعا.
الصفحة الأولى/ السنة التاسعة/ العدد21 /08 تموز 2012
0 comments:
Post a Comment