آية اللامي
بعد عام 2003 انتشرت ظاهرة استيراد اليد العاملة من الدول الأجنبية كأوغندا وأفريقيا والبنغلادش والسودان اي الدول الإفريقية الفقيرة وان احد اسباب استيرادهم هو الاجر القليل الذي يتقاضوه مقابل عملهم وهذه الظاهرة ازدادت مطلع عام 2009 بشكل كبير جدا وهذا ما ادى الى تردي الاوضاع الاقتصادية في العراق كونهم عمال خدمة فقط لا انتاج بالاضافة الى انتشار البطالة وذلك بسبب عدم تشغيل اليد العاملة العراقية وعدم توفير فرص عمل للخريجات والخريجين ذوات الشهادات الجامعية والمعاهد وحتى غير حاملي الشهادات، لذلك نجد الكثير منهم يعملون في المولات في إقليم كردستان كأربيل وسليمانية.
وان ادخال العمالة الاجنبية الى العراق يتم بطرق ملتوية خارجة عن القانون تقوم به بعض الشركات السياحية الغير مرخصة من قبل الحكومة. ويتم تشغيلهم في الفنادق والمطاعم وكعمال خدمة في المنازل أيضا. حيث يلاقون معاملة سيئة جدا ومهينة لكرامتهم كأناس يعملون من اجل توفير المعيشة لهم ولعائلاتهم.
ان المتضرر الاكبر من هذه الظاهرة هن النساء العاملات بالدرجة الاولى اذ لا يتم استغلالهن للعمل فقط انما يتعرضن للتحرش الجنسي بهن ايضا وخير مثال على ذلك العاملة الاوغندية (هيلين مالومانس) البالغة من العمر 23 سنة والتي تم تشغيلها في منزل كعاملة خدمة في احد المدن العراقية وكانت تتلقى معاملة سيئة منهم من جميع النواحي.
من ناحية المأكل وحتى النوم يجعلونها تنام في المطبخ ولا يعاملونها بإنسانية بالإضافة الى تحرش رب الاسره بها جنسيآ فقررت شراء كرامتها ومغادرة المنزل ولكن عند خروجها واجهت الكثير من المتاعب واهمها اعتقالها في مركز الشرطة وتلقت معامله سيئة هناك حتى انها تعرضت للضرب ايضا ولكن لحسن حضها انها وصلت الى منظمة حرية المرأة الملاذ الآمن لكل النساء العراقيات وحتى الاجنبيات وقامت المنظمة بتلبية كل احتياجاتها من ناحية المأوى والمأكل ومصروف مادي وساعدوها في العودة إلى ديارها. (هيلين) حالها حل الكثير من العاملات اللواتي يعملن سواء في المنازل كعاملات خدمة او من يعملن في الكافتريات و المطاعم حيث يتعرضن للكثير من المضايقات.
وان ادخال العمالة الاجنبية الى العراق يتم بطرق ملتوية خارجة عن القانون تقوم به بعض الشركات السياحية الغير مرخصة من قبل الحكومة. ويتم تشغيلهم في الفنادق والمطاعم وكعمال خدمة في المنازل أيضا. حيث يلاقون معاملة سيئة جدا ومهينة لكرامتهم كأناس يعملون من اجل توفير المعيشة لهم ولعائلاتهم.
ان المتضرر الاكبر من هذه الظاهرة هن النساء العاملات بالدرجة الاولى اذ لا يتم استغلالهن للعمل فقط انما يتعرضن للتحرش الجنسي بهن ايضا وخير مثال على ذلك العاملة الاوغندية (هيلين مالومانس) البالغة من العمر 23 سنة والتي تم تشغيلها في منزل كعاملة خدمة في احد المدن العراقية وكانت تتلقى معاملة سيئة منهم من جميع النواحي.
من ناحية المأكل وحتى النوم يجعلونها تنام في المطبخ ولا يعاملونها بإنسانية بالإضافة الى تحرش رب الاسره بها جنسيآ فقررت شراء كرامتها ومغادرة المنزل ولكن عند خروجها واجهت الكثير من المتاعب واهمها اعتقالها في مركز الشرطة وتلقت معامله سيئة هناك حتى انها تعرضت للضرب ايضا ولكن لحسن حضها انها وصلت الى منظمة حرية المرأة الملاذ الآمن لكل النساء العراقيات وحتى الاجنبيات وقامت المنظمة بتلبية كل احتياجاتها من ناحية المأوى والمأكل ومصروف مادي وساعدوها في العودة إلى ديارها. (هيلين) حالها حل الكثير من العاملات اللواتي يعملن سواء في المنازل كعاملات خدمة او من يعملن في الكافتريات و المطاعم حيث يتعرضن للكثير من المضايقات.
الصفحة الثانية/ السنة التاسعة/ العدد20 /08 آذار 2012
0 comments:
Post a Comment