أحلام العبيدي
لم يستوعبوا فكرة تحرر المرأة والمناداة بمساواتها، مع الرجل واما لعيب وقصور في فهم ماتعنية، هذة الكلمة واما ان اعداء المرأة يريدون ان تبقى المرأة مستعبدة ومضطهدة، من قبل الرجل سواء كان الاب اوالاخ او الزوج، ولربما في احيان اخرى الاولاد انفسهم يضطهدون الام ،ولكن صوت المرأة المنادي بالتحرر والمساواة، سيظل صداه مسموعا في كل مكان وفي كل زمان، ومهما ازدادت التحديات والخطابات العدائية لتشوية الصورة الحقيقية، لمعنى هذه الحرية اذا فالمرأة ستظل تواصل المسيرة، ولا يهمها المبوقون ضد حريتها التي تعني كرامتها وانسانيتها ولايمكن ان تعني اي شيء اخر مما تتصور، عقولهم الساذجة تلك العقول التي تحمل اسدودادية التصور، والاستيلاء والاستعباد للمرأة فما ان يسمعوا بحرية المرأة يتبادر الى اذهانهم مفهوم الاباحية بل العكس هو الصحيح فالمطالبة بالحرية اي فك قيود المرأة من قبل تجار بيع الاجساد ومن قبل كل الذين يضطهدون المرأة ان المطالبة بحرية المرأة امر لاينافي الحقوق الانسانية بل هو جزء من تلك الحقوق فالمرأة انسان والانسان يجب ان تكون له حقوق اذا فما الداعي للوقوف ضد حرية المرأة لماذا يحاولون ان يضيقوا عليها الخناق ويجهلون صوتها وان تكون دائما متخفية ما وراء الكواليس والستائر لماذا دائما يضعون المرأة خلف جدار من العتمة والظلام والاسودادية التي لامعنى لها ابدا والذي نريد ان نذكر هو اننا نذكر الجميع وخاصة من الذين يحاربون المرأة وحريتها بان حرية المراة اصبح مطلبا مهما لايمكن التراجع عنه مهما بلغ الامر ومهما كثرت الاقاويل الكاذبة بحق المرأة فالمرأة ستواصل المسيرة وستتحدى الصعاب وكل ضعاف النفوس واخيرا ستنال ماتريد فهي لاتريد غير الحرية والمساواة كي تثبت انسانيتهاوكرامتها امام العالم اجمع واصوات المبوقين ضد حرية المرأة سوف لن تسكت صوت المرأة الحرة لان صوتها سيكون دفاعا وليس من موقع الهجوم وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ثقافة المرأة المتحررة .
الصفحة الأولى/ العدد19 /20 شباط 2012
0 comments:
Post a Comment