في تظاهرة المئة يوم والتي سبق وان وعد رئيس الوزراء على ان ينجز الاصلاحات المطلوبة قبل نهايتها، حشد المالكي بلطجيته ومرتزقته وعشائره بالآلاف في ساحة التحرير، محاولة منه اسكات الصوت التحرري وفي الجواب على مطالب المتظاهرين بانهاء الفساد وتوفير الكهرباء والماء وفرص العمل.
انقضت مجاميع من البلطجية المرتدين اللباس المدني على ناشطات منظمة حرية المرأة وانهالوا بالضرب وبالتحرش الجنسي على الناشطات الشابات وبوحشية واحتقار للمرأة لم يسبق له مثيل في تظاهرة في العراق. اذ تم الضرب والاعتداء على كل ناشطة من قبل مجاميع من الرجال البلطجية والامن المرتدين اللباس المدني والمدربين على ضرب المتظاهرين. وكانوا مدججين بالسكاكين والانابيب الحديدية والكيبلات وموجهين لكي يقوموا بالاعتداء الجنسي الطابع على الناشطات الشابات. تعرضت اربعة ناشطات شابات الى ضرب مبرح واعتداءات موجهة ضد كونهن اناث، وعندما دافع عنهم شبان تجمع 25 شباط ايضا اصبح بعضهم ضحية السكاكين والضرب المبرح والتهديد بمسدسات كاتمة للصوت.
تعرضت وفاء بغدادي وجنات باسم وآية وشيماء للضرب المبرح كما ولم تنج من الضرب الناشطات الاكبر سنا. كما تم ضرب علاء عبد وتسبيب جروح كبيرة له ولمصعب كريم بعد محاولتهما الدفاع عن سلامة واعتبار الناشطات، وضرب علاء نبيل سكينا، واصابه طه هاشم بالضرب المبرح.
اتضح في هذا اليوم ان متظاهري ساحة التحرير ومنهم منظمة حرية المرأة وتجمع 25 شباط كانوا رموزا للتحرر وممثلين لارادة الجماهير وللحريات والمساواة وانهاء الفساد، بينما كان ممثلو المالكي من بلطجية ومرتزقة وقوات أمن متخفية وعشائر رمزا للفساد والرشاوى والعنف بالضد من التحرريين وبشكل خاص العنف الموجه بالضد من المرأة ومحاولة ارجاعها الى بيتها بعيدا عن ساحات النضال السياسي.
استعمل بلطجية المالكي اساليب العنف المنظم واساليب العنف الجنسي بالضد من الناشطات النسوية معلنين بذلك موقفهم من نضال المرأة التحرري والذي تتم معاقبته بالعنف الذكوري المنظم والمدعوم من قبل السلطات الحكومية.
لن تثنينا المحاولات الدنيئة لمُوالي المالكي عن معركتنا تجاه حرية المجتمع ومساواته وانهاء فساد المنطقة الخضراء.
ولن يسود المالكي وحاشيته المتخلفة ولن يمتصوا ثروات الجماهير ويتركونهم جياعا ودون اية خدمات اساسية. وستقف نساء وشباب العراق بالمرصاد لهم، ومهما كانت هناك من اعتقالات اواعتداءات او قمع دنيء موجه بشكل خاص للمرأة كالذي قام به بلطجية المالكي اليوم في ساحة التحرير.
عاشت الحرية ...عاشت المساواة ...عاشت الجماهير الحرة
حلت ساعة رحيل المالكي ولن يطيل هذا الاجرام او الاعتداءات من بقاءه
ينار محمد علاء نبيل الشيخلي
رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق تجمع 25 شباط – الناطق الرسمي
11 حزيران 2011
انقضت مجاميع من البلطجية المرتدين اللباس المدني على ناشطات منظمة حرية المرأة وانهالوا بالضرب وبالتحرش الجنسي على الناشطات الشابات وبوحشية واحتقار للمرأة لم يسبق له مثيل في تظاهرة في العراق. اذ تم الضرب والاعتداء على كل ناشطة من قبل مجاميع من الرجال البلطجية والامن المرتدين اللباس المدني والمدربين على ضرب المتظاهرين. وكانوا مدججين بالسكاكين والانابيب الحديدية والكيبلات وموجهين لكي يقوموا بالاعتداء الجنسي الطابع على الناشطات الشابات. تعرضت اربعة ناشطات شابات الى ضرب مبرح واعتداءات موجهة ضد كونهن اناث، وعندما دافع عنهم شبان تجمع 25 شباط ايضا اصبح بعضهم ضحية السكاكين والضرب المبرح والتهديد بمسدسات كاتمة للصوت.
تعرضت وفاء بغدادي وجنات باسم وآية وشيماء للضرب المبرح كما ولم تنج من الضرب الناشطات الاكبر سنا. كما تم ضرب علاء عبد وتسبيب جروح كبيرة له ولمصعب كريم بعد محاولتهما الدفاع عن سلامة واعتبار الناشطات، وضرب علاء نبيل سكينا، واصابه طه هاشم بالضرب المبرح.
اتضح في هذا اليوم ان متظاهري ساحة التحرير ومنهم منظمة حرية المرأة وتجمع 25 شباط كانوا رموزا للتحرر وممثلين لارادة الجماهير وللحريات والمساواة وانهاء الفساد، بينما كان ممثلو المالكي من بلطجية ومرتزقة وقوات أمن متخفية وعشائر رمزا للفساد والرشاوى والعنف بالضد من التحرريين وبشكل خاص العنف الموجه بالضد من المرأة ومحاولة ارجاعها الى بيتها بعيدا عن ساحات النضال السياسي.
استعمل بلطجية المالكي اساليب العنف المنظم واساليب العنف الجنسي بالضد من الناشطات النسوية معلنين بذلك موقفهم من نضال المرأة التحرري والذي تتم معاقبته بالعنف الذكوري المنظم والمدعوم من قبل السلطات الحكومية.
لن تثنينا المحاولات الدنيئة لمُوالي المالكي عن معركتنا تجاه حرية المجتمع ومساواته وانهاء فساد المنطقة الخضراء.
ولن يسود المالكي وحاشيته المتخلفة ولن يمتصوا ثروات الجماهير ويتركونهم جياعا ودون اية خدمات اساسية. وستقف نساء وشباب العراق بالمرصاد لهم، ومهما كانت هناك من اعتقالات اواعتداءات او قمع دنيء موجه بشكل خاص للمرأة كالذي قام به بلطجية المالكي اليوم في ساحة التحرير.
عاشت الحرية ...عاشت المساواة ...عاشت الجماهير الحرة
حلت ساعة رحيل المالكي ولن يطيل هذا الاجرام او الاعتداءات من بقاءه
ينار محمد علاء نبيل الشيخلي
رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق تجمع 25 شباط – الناطق الرسمي
11 حزيران 2011
الصفحة الخامسة/ مجهر المساواة/ السنة التاسعة/ العدد19 /20 شباط 2012
0 comments:
Post a Comment